خير يزهر وعطاء يثمر
بنى المساجد لتكون بيوت الله في أرضه، يأتيها المسلمون صغاراً
وكباراً خمس مرات في اليوم والليلة لأداء فريضة الصلاة، حتى أصبحت جزء أساسي من
المجتمع المسلم. واهتم المسلمون في المساجد وعمارتها العمارة المعنوية قبل الحسية
منذ ١٤ قرناً مضت، لتكون منارة نشر الإسلام وتعليمه ونشر العلم والمعرفة لأصقاع
المعمورة.
لذلك وأكثر فالاهتمام بتفعيل دور المسجد في المجتمع أمر هام جداً،
ومن أدوات التفعيل هذه هو تفعيل النواحي التقنية في المسجد وتواكب المسجد لعصر
التكنلوجيا والذكاء الاصتناعي ، والتي ستساهم كثيراً في تسهيل أداء رسالة المسجد
ونشرها.